Skip to main content
Media Releases

زيارة الحكماء المقررة للشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 16 إلى 22 من أكتوبر / تشرين الأول


Share this:

<h3 class="post-title subpt">يقوم الحكماء بزيارتهم الجماعية الثانية إلى الشرق الأوسط من 16 إلى 22 من أكتوبر / تشرين الأول 2010. وتهدف زيارتهم إلى التشجيع لدعم المفاوضات الراهنة حول الوضع النهائي عبر المنطقة، مؤكدين على ضرورة الوصول إلى سلام عادل وآمن للجميع، أي سلام يضم مبادئ حقوق الإنسان تحت القانون الدولي ويضمن في نفس الوقت سلامة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.</h3><div class="quoteblock"><div class="quotetext"></div></div><p>تترأس ماري روبينسون، السياسية الايرلندية المعروفة، وفد منظمة "الحكماء" إلى الشرق الأوسط الذي يتألف من الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر ومبعوث الامم المتحدة السابق الأخضر الإبراهيمي بالاضافة الى الناشطة الهندية إيلا بهات.</p><p>ومن المقرر أن يصل الوفد الى القاهرة بعد غد السبت وتستمر زيارته حتى 22 من الشهر الجاري حيث يقوم بزيارة مصر وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل من أجل اظهار دعم منظمة "الحكماء"، التي أسسها نيلسون مانديلا وتضم قادة دوليين بارزين لـ "سلام عادل مضمون للجميع". <br> وتهدف الزيارة إلى حشد التأييد في أنحاء الشرق الأوسط&nbsp; لمفاوضات الوضع النهائي الحالية، مع التأكيد على الحاجة للوصول الى&nbsp; سلام عادل ومضمون لجميع الأطراف؛</p><p>سلام يرتكز على مبادئ حقوق الإنسان وفقا للقانون الدولي وفي الوقت ذاته تحقيق الأمن والسلام للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي. <br>&nbsp;&nbsp;&nbsp;</p><table width="100%" border="0" cellspacing="0" cellpadding="0"><tbody><tr><td><p><img src="http://theelders.org/sites/default/files/imagecache/elders_thumb/robins…; alt="Mary Robinson" width="55" height="55" align="left"></p></td><td width="10">&nbsp;</td><td><p><strong>&nbsp;وأشارت ماري روبينسون، رئيسة وفد الحكماء ورئيسة إيرلندا السابقة الى ان&nbsp; منظمة الحكماء:</strong></p><p>" تؤيد بشدة الجهود المبذولة حاليا للوصول إلى حل الدولتين.&nbsp; إلا أننا نؤكد أننا لسنا مشتركين بصورة مباشرة في جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة. إن هدفنا هو الاستماع الى قاعدة عريضة من الأفراد في منطقة الشرق الاوسط والتعرف على طموحاتهم بشأن السلام، بما فيهم اولئك الذين&nbsp; قامت عملية السلام بتهميشهم. وسنسعى أيضا لإقناع القادة السياسيين والمجتمع المدني والإعلام بأن أي اتفاقية سلام يجب أن تضمن السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وأن ترتكز على المبادىء الأساسية للقانون الدولي، وخاصة حقوق الإنسان. وستكون مفاهيم العدالة والأمن والشمولية أساسا لمحادثاتنا في المنطقة."</p></td></tr><tr><td valign="top"><p><img src="http://theelders.org/sites/default/files/imagecache/elders_thumb/brahim…; alt="Lakhdar Brahimi" width="55" height="55" align="left"></p></td><td width="10">&nbsp;</td><td><p><strong>من جهته قال الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة السابق:</strong></p><p>" على إسرائيل إنهاء الاحتلال إذا كانت ترغب&nbsp; في تحقيق السلام مع جيرانها. يجب أن تنهي كافة الأنشطة الاستيطانية وأن تؤيد وتحترم حق الفلسطينيين في حياة كريمة حرة على أرضهم. وفي الوقت نفسه، يستحق الفلسطينيون قيادة موحدة تستطيع أن تقدم سلاماً عادلاً ومضموناً للشعب. وستشمل زيارتنا كل من مصر وسوريا والأردن لأن السلام لايمكن أن يتحقق الا في إطار شامل. الكل له&nbsp; دور وتقع عليه مسؤولية للمساعدة في تحقيق السلام في المنطقة. والأمر بيدنا جميعاً. "</p></td></tr><tr><td valign="top"><p><img src="http://theelders.org/sites/default/files/imagecache/elders_thumb/bhatt-…; alt="Ela Bhatt" width="55" height="55" align="left"></p></td><td width="10">&nbsp;</td><td><p><strong>&nbsp;وقالت إيلا بهات، الناشطة الهندية التي تعتنق أفكار غاندي والمناهضة للعنف والرائدة&nbsp; في مجال تمكين المرأة اقتصادياً:</strong></p><p>" يسعدني أن أعود للشرق الأوسط لأظهر تأييد الحكماء لكل من يشارك في مقاومة الاحتلال بطرق خلاقة و دون عنف سواء من الفلسطينيين أو الاسرائيليين. أتطلع إلى تشجيع النساء على قيادة جهود السلام لبناء مجتمعاتهم تحضيرا لسلام دائم في المنطقة. النساء هن اللاتي سيقدمن حلولاً بناءة ومبتكرة ومستدامة للعالم .وأؤمن بأن طريقة النساء في المنطقة هي التي ستغير العالم وستحقق السلام للجميع. لم يكن العنف أبداً وسيلة لحل أي مشكلة في أي مكان وهذا أمر&nbsp; نعرفه جميعاً."&nbsp;&nbsp;</p></td></tr><tr><td valign="top"><p><img src="http://theelders.org/sites/default/files/imagecache/elders_thumb/carter…; alt="Jmmy Carter" width="55" height="55" align="left"></p></td><td width="10">&nbsp;</td><td><p><strong>&nbsp;وحول هذه الزيارة أكد الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر أن:</strong></p><p>"شعب الأرض المقدسة يستحق السلام ويتوق إليه. ورغم ذلك، فهناك من يصر على حرمان الأغلبية من حل سلمي بالاستمرار في النشاط الاستيطاني والسياسات المتعمدة&nbsp; لتغيير الهوية الفلسطينية للقدس الشرقية والعمل على تدهور الاوضاع في غزة. وسيقوم وفد الحكماء بالاستماع إلى الجماعات التي تم استثناءها من خلال عملية السلام بما في ذلك المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل وفئة الشباب وحماس. ومن خلال زيارتنا لمجموعة من العواصم في المنطقة نتوقع أن نتلقى شرحا من القادة في تلك الدول عن العوائق والفرص القادمة من وجهة نظرهم."&nbsp;</p></td></tr></tbody></table>

Share this article

Keep up to date with The Elders’ COVID-19 digest:

Sign up to receive regular updates about The Elders’ activities during the COVID-19 pandemic. We will never share your email address with third parties.

Keep up to date with The Elders latest News and Insight:

Sign up to receive monthly newsletters from The Elders. We will occasionally send you other special updates and news, but we'll never share your email address with third parties.

Close

I would like to find:

Search
Close