<h3 class="post-title subpt">في مطلع زيارتهم التي قاموا بها لمنطقة الشرق الأوسط في أكتوبر 2010، قام كلٌ من ماري روبنسون وإيلا بهات والأخضر الإبراهيمي بقضاء يومهم الأول في قطاع غزة المحاصر. حيث يمنع الحظر الذي تفرضه كلٌ من إسرائيل و مصر استيراد مواد الإنشاء والبناء بالإضافة إلى فرض قيود مشددة على حركة السكان و البضائع من وإلى غزة. و هنا يقول الحكماء أن الحصار المفروض غير شرعي، وغير معقول بالإضافة إلى أنه غير مثمر و يولد نتائج عكسية، وقاموا بالدعوة إلى رفعه على الفور.</h3><div class="quoteblock"><div class="quotetext"></div></div><p><em>الصور: إيمان محمد/ اليكسي كيدل/ الحكماء</em></p>
"التعليم هو القضية الصعبة": يزور الحكماء مدرسة تشرف عليها الأمم المتحدة، تم بناؤها من حاويات الشحن. الحصار يعني أن قطاع غزة لم يشهد بناء أية مدرسة خلال الأعوام الأربعة الماضية. قاعات الدرس المعدنية مزدحمة وحرارتها جد مرتفعة في الصيف.
ليس في مقدور أربعين ألفا من أطفال غزة المستحقين للتعليم الذي توفره الأمم المتحدة أن يلتحقوا بالمدرسة بسبب قلة المباني. نصف ساكنة غزة التي يبلغ تعدادها مليون ونصف لم يبلغوا بعد سن الثامنة عشر.
استمع الحكماء، خلال محادثاتهم مع منظمات حقوق الإنسان، إلى تقارير حول تضييق الخناق على حقوق الإنسان والحريات الأساسية في غزة، وسيما على النساء ومنظمات المجتمع المدني.