وحرصت الدكتورة برونتلاند على سماع اقتراحات المجموعة بشأن الكيفية التي يمكن فيها للحكماء المساعدة. وقالت: "ما زلت متفائلة، فلست أؤمن بالتراجع واليأس والتسليم بأن الوضع لا أمل منه. فهذا ليس خيارا بالمرة."
ومن جبل الزيتون المطل على القدس، أشار راي دولفين إلى معاليه أدوميم، أكبر مستوطنة يهودية بالضفة الغربية إذ يسكن فيها نحو ثلاثين ألفا. فوفقا لحاجيت عفران، تسعى السلطات الإسرائيلية حاليا إلى توسعة أخرى للمستوطنة. وهو أمر سيزيد من عزلة القدس الشرقية العربية كما حدث مؤخرا عندما صنفت مناطق فيها كحدائق وطنية.
وقد أعجب الحكماء بأجهزة المستشفى ومرافقه الطبية. وأشاد الدكتور توفيق ناصر بالمستشفى كنموذج عن المقاومة الفلسطينية السلمية: إذ يسهم بقابلية حياة الدولة الفلسطينية المستقبلية من خلال إقامة منشآت حيوية.
وقالت ماري روبنسون: "إن تنامي المستوطنات أمر مدهش. وعندما تشاهد البيوت التي تهدمت أو استيلاء المستوطنين على منازل الفلسطينيين يتضح تضاؤل الأمل بتحقيق الحل الحقيقي المتمثل بإقامة دولتين. إننا لا نسير باتجاه حل الدولتين، بل نسير عكسه. لذا علينا تغيير الوضع."
<h3 class="post-title subpt">في أكتوبر 2012، سافر جيمي كارتر وغرو هارلم برونتلاند وماري روبنسون إلى إسرائيل والضفة الغربية لتسليط الانتباه على التطورات التي تهدد الحل المتمثل بإقامة دولتين. وبعد لقائهم بالمجتمع المدني والقادة السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين وخبراء المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان، اختتم وفد الحكماء زيارتهم بالتحذير من أن الوضع يتجه نحو دولة واحدة – وهي نتيجة ستكون كارثية للإسرائيليين والفلسطينيين معا.</h3><div class="quoteblock"><div class="quotetext"></div></div><p><em>Photos: Mati Milstein | The Elders</em></p>