مجموعة الحكماء تدعو قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني
تدعو مجموعة الحكماء اليوم القادة السياسيين في جميع أنحاء العالم، لا سيّما من لهم نفوذ على إسرائيل، إلى تنفيذ الحكم التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وترحب المجموعة بالرأي الرسمي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في 19 يوليو بوصفه بيانًا نهائيًا يقره القانون الدولي.
يجب الآن على إسرائيل والدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأمم المتحدة ذاتها تنفيذ الإجراءات القانونية المترتبة على هذا الحكم بالكامل.
رأت محكمة العدل الدولية، بصفتها الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، أن وجود إسرائيل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، غير قانوني. كما رأت المحكمة أن سياسات إسرائيل وممارساتها ترقى إلى ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية، وتشكل خرقًا لالتزاماتها الدولية المتعلقة بالعزل العنصري وسياسة الفصل العنصري.
وتشير مجموعة الحكماء إلى استنتاج المحكمة بأن احتياجات إسرائيل الأمنية لا يمكن أبدًا أن تبرر الاحتلال الدائم أو ضم الأراضي. دأبت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على انتهاك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة، لأكثر من خمسة عقود.
في وقت يعج بالاضطرابات السياسية والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، لا يمكن أن يتم صرف أنظار العالم بالأحداث السياسية الجارية في أماكن أخرى. يعد قرار محكمة العدل الدولية بمثابة نداء واضح ينبغي أن يحفز جميع القادة الذين يحترمون سيادة القانون ويلتزمون بنظام متعدد الأطراف يتسم بالعدالة والإنصاف. وفي الوقت ذاته، يجب على القادة الحفاظ على اهتمامهم العاجل بالأوضاع في غزة.
نحن بحاجة إلى أن نلمس تكثيف الجهود لضمان وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين المحتجزين تعسفيًا، ووصول المساعدات الإنسانية للتصدي للجوع الكارثي ودرء خطر المجاعة في جميع أنحاء غزة. كانت الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في 7 أكتوبر 2023 جرائم حرب مروعة أدانتها مجموعة الحكماء إدانة صريحة في ذلك الوقت، ويجددون إدانتهم اليوم.
وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 40000 فلسطيني قد لقوا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية منذ هجمات حماس.
ويستمر عدد القتلى في الارتفاع يوميًا، ولكن يبدو أن بعض البلدان تتساهل معه، في حين يبقى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 دون تطبيق ويظل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمرًا بعيد المنال.
وقد فشلت إسرائيل بالفعل في تنفيذ التدابير المؤقتة التي قضت بها محكمة العدل الدولية سابقًا، بما في ذلك وقف هجومها العسكري في رفح وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
إن الفظائع المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة تدعم ادعاءات تعرض سكان القطاع للإبادة الجماعية، والتي ستتخذ محكمة العدل الدولية قرارًا نهائيًا بشأنها.
ويجب على زعماء العالم الآن توضيح ما إذا كانوا يؤمنون بسيادة القانون أم لا.
إن شعوب العالم تراقب وتنتظر وتتطلع إلى أن تسود العدالة.
النهاية
Mary Robinson, former President of Ireland and Chair of The Elders
Ban Ki-moon, former UN Secretary-General and Deputy Chair of The Elders
Graça Machel, Founder of the Graça Machel Trust, Co-founder and Deputy Chair of The Elders
Gro Harlem Brundtland, former Prime Minister of Norway and former Director-General of the WHO
Helen Clark, former Prime Minister of New Zealand and former head of the UN Development Programme
Elbegdorj Tsakhia, former President and Prime Minister of Mongolia
Zeid Ra'ad Al Hussein, former UN High Commissioner for Human Rights
Hina Jilani, Advocate of the Supreme Court of Pakistan and co-chair of the Taskforce on Justice
Denis Mukwege, physician and human rights advocate, Nobel Peace Laureate
Ellen Johnson Sirleaf, former President of Liberia and Nobel Peace Laureate
Juan Manuel Santos, former President of Colombia and Nobel Peace Laureate
Ernesto Zedillo, former President of Mexico
For media inquiries, please contact William French, Head of Communications (+44 7795 693 903) or email: [email protected]